اتخذت محكمة التحكيم الرياضي، اليوم الثلاثاء، قرارها بشأن موقف نادي كلوب ليون المكسيكي من المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، بنسختها الجديدة، في أمريكا الصيف المقبل.
كانت لجنة الاستئناف التابعة لـ فيفا قد أقرت، في مارس الماضي، بأن ناديي باتشوكا وكلوب ليون انتهكا لوائح كأس العالم للأندية فيما يخص الملكية المشتركة لأكثر من نادِ.
ونتيجة لذلك، قرر الأمين العام للاتحاد الدولي استبعاد نادي كلوب ليون من المسابقة.
وتقدم باتشوكا وكلوب ليون باستئناف احتجاجًا على موقف فيفا ولضمان المشاركة لكليهما بشكل طبيعي في المونديال.
في حين تقدم كلوب ليون باستئناف إضافي ضد قرار استبعاده من البطولة، بينما تقدم نادي ألاخويلينسي الكوستاريكي باستئناف آخر من أجل قبول مشاركته كبديل.
وحسبما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، رفضت هيئة محكمة التحكيم الرياضي (كاس) جميع الطعون الثلاثة وحكمت بأن باتشوكا وليون انتهكا معايير لوائح كأس العالم للأندية 2025 فيما يتعلق بملكية الأندية المتعددة.
وتم دمج جميع الطعون في قضية واحدة أمام محكمة التحكيم الرياضي، والتي تم الاستماع إليها في مقر محكمة التحكيم الرياضي في لوزان بسويسرا أمس.
ووجد المسؤولون في الهيئة أن فيفا لديها حجج قوية في قرارها، وقد راجعت اللجنة الأدلة، بما في ذلك صندوق نادي كلوب ليون (نقل الأصول إلى طرف ثالث) الذي أنشأه مالكو النادي.
وخلصت اللجنة إلى أن ما حدث غير كافٍ للامتثال للوائح، وبناءً على ذلك ظل نادي ليون مستبعدًا من المنافسة، في حين حافظ باتشوكا على تأهله.
في حين رفضت محكمة التحكيم الرياضي، في أبريل الماضي، رغبة نادي ألاخويلينسي في المشاركة في البطولة كبديل لـ كلوب ليون.
وقد تقرر أن يتنافس فريقي كلوب أمريكا ولوس أنجلوس على البطاقة المتبقية في كأس العالم للأندية، حيث سيخوضان مباراة واحد.
وتم اختيار فريق كلوب أمريكا بالنظر إلى وجوده في المركز الثالث في التصنيف العام، في حين أن لوس أنجلوس هو وصيف بطولة كونكاكاف التي حسمها كلوب ليون في 2023.
كان كلوب ليون يتواجد في المجموعة الرابعة رفقة كل من الترجي التونسي، تشيلسي الإنجليزي وفلامينجو البرازيلي.