في خطوة مفاجئة، يبدو أن نادي أي سي ميلان الإيطالي يسعى لتقديم يد العون إلى نظيره برشلونة الإسباني، بهدف المساعدة في تجاوز التحديات الهجومية والدفاعية التي تواجهه استعدادًا لموسم 2025-2026 القادم، وذلك من خلال عرض مغرٍ يحمل في طياته إمكانات كبيرة لكلا الطرفين.
وفقًا للتقارير الواردة، يدرس الروسونيري إمكانية عقد صفقة تبادلية مع البلوجرانا خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، تستهدف بشكل خاص تعزيز صفوف الفريقين في مركزي الهجوم والدفاع، في محاولة لتعزيز قدراتهما التنافسية في الموسم المقبل , وتشير التفاصيل إلى أن ميلان يعرض خدمات نجمه البرتغالي رافائيل لياو، الجناح الموهوب، على برشلونة، وذلك في مقابل الحصول على خدمات المدافع الأوروجوياني الصلب رونالدو أراوخو، في صفقة من شأنها أن تعيد ترتيب الأوراق في كلا الناديين.
مفاوضات محتملة.. ميلان يعرض لياو لضم أراوخو
كشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية واسعة الانتشار عن أن ميلان قد عرض بالفعل خدمات رافائيل لياو، الجناح الأيسر للفريق، على برشلونة، وذلك بعد أن تم طرح اسمه في الصيف الماضي كخيار محتمل لتعزيز الخط الأمامي للفريق الكتالوني , وبحسب الصحيفة، فإن ماسيميليانو أليجري، المدير الفني لنادي ميلان، يُبدي اهتمامًا كبيرًا بالتعاقد مع الأوروجوياني رونالدو أراوخو، مدافع برشلونة، ويرى فيه إضافة قوية لخط دفاع فريقه، وهو ما دفعه إلى اقتراح ضم لياو في صفقة تبادلية، في محاولة لإقناع إدارة برشلونة بالتخلي عن مدافعها الموهوب.
برشلونة في موقف حرج.. بين الدوري الإسباني وخيارات المدرب الجديد
تجدر الإشارة إلى أن الأندية الراغبة في الحصول على خدمات أراوخو يجب أن تكون مستعدة لدفع مبلغ 65 مليون يورو، وهو قيمة الشرط الجزائي في عقده مع النادي الكتالوني، والذي يمتد لخمس سنوات قادمة، حتى عام 2030 , وفي سياق متصل، يُقال إن هانز فليك، المدير الفني الجديد لنادي برشلونة، يرغب بشدة في الحصول على خدمات الكولومبي لويس دياز، جناح ليفربول الإنجليزي، لتعزيز الخط الهجومي للفريق، إلا أن النادي الإنجليزي يبدو متمسكًا بلاعبه ويرفض فكرة رحيله.
وفي ظل صعوبة التعاقد مع دياز، قد يدفع ذلك فليك إلى التفكير بجدية في عرض ميلان، حيث يرى في لياو خيارًا بديلًا جيدًا لتعزيز الخط الهجومي، بالإضافة إلى أن الصفقة قد تساعد النادي على التخلص من راتب أراوخو المرتفع، وهو ما يتماشى مع سياسة التقشف التي يتبعها النادي في الفترة الأخيرة.