كشفت تقارير صحفية يوم الثلاثاء أن آرني سلوت، المدير الفني الجديد لفريق ليفربول الإنجليزي، قد اضطر إلى قطع عطلته الصيفية من أجل التدخل في إحدى الصفقات المحتملة التي يسعى غريمه مانشستر سيتي لإتمامها خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
يأتي هذا التحرك من قبل سلوت في إطار استعدادات ليفربول للموسم الكروي الجديد، حيث يسعى الفريق لتعزيز صفوفه والمنافسة على الألقاب، وذلك بعد أن حقق لقب بطولة الدوري الإنجليزي لموسم 2024/2025 في الموسم الأول للمدرب آرني سلوت في ملعب "الأنفيلد".
وفي سياق متصل، نجح ليفربول في إبرام صفقة مهمة خلال موسم الانتقالات الصيفية الحالي، حيث تعاقد مع اللاعب جيريمي فريمبونج، وذلك بعد رحيل الظهير الأيمن للفريق، ترينت ألكسندر أرنولد.
وبحسب ما ذكرته شبكة "ذا أثلتيك" العالمية، فإن ليفربول يضع نصب عينيه التعاقد مع اللاعب ريان شرقي، نجم فريق ليون الفرنسي، والذي يحظى أيضًا باهتمام كبير من جانب نادي مانشستر سيتي.
وكانت تقارير صحفية قد أشارت في اليومين الماضيين إلى أن مانشستر سيتي قد حصل على موافقة ريان شرقي للانتقال إلى صفوفه هذا الصيف، واللعب في ملعب "الاتحاد".
وكان ريان شرقي نفسه قد أعلن عن نيته مغادرة صفوف ليون خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، على الرغم من أن عقده مع النادي الفرنسي يمتد حتى عام 2026، وذلك بعد أن توصل إلى اتفاق مع إدارة النادي.
إلا أن إدارة ليون لن تسمح برحيل ريان شرقي مجانًا، حيث تسعى للتفاوض مع أي نادٍ يرغب في الحصول على خدماته مقابل الحصول على رسوم مالية مناسبة.
وفي تطور مفاجئ، كشفت "ذا أثلتيك" أن آرني سلوت قد قطع إجازته الأسبوع الماضي وسافر إلى جنوب فرنسا، حيث اجتمع مع ريان شرقي لمناقشة إمكانية انضمامه إلى صفوف ليفربول.
وأكدت الشبكة أن ريان شرقي يظل خيارًا بديلًا بالنسبة لنادي ليفربول، على الرغم من أن اللاعب فلوريان فيرتز، نجم فريق باير ليفركوزن، يمثل الخيار الأساسي بالنسبة للفريق.